كلنا رآها لكن هل ندرك مدلولها ، هذه من أبسط الرموز المعروفة ، لكن رأيي الشخصي أنها من أكثرها عمقا وحملا للمعاني ، إنها ترمز للإتزان ، للإندماج ، للإنفصال و أيضا يمكن أن ترمز للحيتــــــــان ( جمع حوت ) !

هذا الرمز نشأ في البداية كفلسفة و ليس كرمز للفنون القتالية الصينية كما هو سائد ، و منشأ الرمز الصين ، يتكون من لونين متداخلين يرمزان لكيانين هما الين واليانج ويحيط بهما دائرة سوداء .

منذ فترة نشر موقع الفيفا معلومة مغلوطة حيث ذكر ان منتخب اسرائيل لعب مع مصر فى تواريخ وايام قبل قيام دولة اسرائيل اساسا ولم ينتبه لها احد سوى الكاتب الرياضى الكبير عز الدين الكلاوى فى احد المجلات الرياضية الامارتية وبعد هذة الحادثة باسبوع غير موقع الفيفا البيانات لتصبح اكثر خطا وتمردا على الحقوق الفلسطينية فى ذلك الامر.

بداية الحكاية

في الظلام ، و في عتمة الليل خرجت أبحث عن فلسطين

سرت وحدي متسليا بروايات جدتي المسكينة

طالما حدثتني عب القدس و عن اللاجئين

بين الطرقات و بين الحواري و في أزقة المخيمات سرت أبحث عن وطني

أحب فتـــــــــــاة وقلبي تألم من **** الشوق يســـري بقلب المتيم

وعقلي يراني ببحر غريقـــــــــا **** فيرثى لحـــــــــالي ولا يتكلم

وتنظر عيني تجاه الطريـــــــــق **** بعيد المنـــــــــال تراه فتسأم

سأبقى أحبك رغم الصعــاب ورغم الهضاب ورغم المطر

سأحمل خنجر في راحـــتـي و أدخل في أعمــــاق الخطر

سأرسم وجهك في كل دفتـر أداريه من هــــاميات البشر

لا ادري لمٍَ أُحـــبـــــــــــــها وليســـت

سوى من تسمـــــــــى جميلة الجميلات

 لا ادري لـــمَ احبها وبــــــــــــــــــــها

للجمــــــــــــــــــــال وللحب عبر وآيات

صحيح هي من تــــرسم لي البسمــات

والتي قضيت معها أجمـــــــــل لاأوقات

-1-

قلبي تعطل من كثرة السفر

داهمنا الوقت و آهاتنا استبسلت

و عنما حاصرنا خوفنا كالمطر

نكست عينيك راياتي وا ستسلمت

لا تسألني يا عاذلـــــي عن هواه

سمع النسيم به فكتمـــــت فحواهُ

لو كان يدري ما سترته جوانحي

لهـــــــــــــــام شوقاً للذي أهواهُ

أيا خلي كيف السبيل إليـــــــــهم

فضح اللــــحظُ هوايَ وما اخفاهُ

أنا آسف لك أيتها النفس …

فذلك الشعور لعدم الفهم لما في الشعور فيك إنما تعبير عن تحدي جديد …

تحدي الوجود أو عدمه …

تحدي كينونة الوحدوية …

أنا موجود …

أنا موجود ، وكيف لا …

هيهات لقلبي أن يحب …

وسحقا لنفسي إذا هوت …

فقد فرّ الربيع كحشرة …

و اختلط علينا الفهم و الشجن …

و ساءت الدنيا بعد إساءة …

وراح النهار بعد حمرة في الأفق …